رائد وحش

book cover

احصل على هذا الكتاب

كتاب الذاهبين

تسأل القصائد: ما الموت فعلًا؟ هل له جسد وملامح وشخصية؟ كيف وبماذا يفكر؟ ماذا يريد؟ هل ثمة حقًّا سيناريو مرسوم سلفًا لرحلة الميّت إلى عالم آخر؟ هل يجري ذلك كما قالت به الأساطير أو الأديان؟ أم أنّ هناك قصة أخرى؟

شارك على صفحتك

عن الكتاب

كُرِّس هذا الكتاب الشعري لتناول موضوعة الموت من زوايا عديدة، في بحثٍ شعريّ يرمي إلى تقديم مقاربة خاصة للموت، حيث تسأل القصائد: ما الموت فعلًا؟ هل له جسد وملامح وشخصية؟ كيف وبماذا يفكر؟ ماذا يريد؟ هل ثمة حقًّا سيناريو مرسوم سلفًا لرحلة الميّت إلى عالم آخر؟ هل يجري ذلك كما قالت به الأساطير أو الأديان؟ أم أنّ هناك قصة أخرى؟

تأتي كل هذه الأسئلة وغيرها من أجل الوصول إلى خلاصة ترى في الموت ليس مآل الأشياء وحسب، بل هو أصلها قبل ذلك، فكلُّ ما يولد يأتي منه، مثلما أنّ كل ما يذهب يمضي إليه. وهكذا يغدو الموت الصانع الأول للحياة، وضمنًا للدين والفن والثقافة، ويغدو مفتاح جوهر المبتدأ والمنتهى.

من فكرة الزوال التي ترافق الريح، إلى أسطورة القرين الشخصيّ التي تجعل المصائر البشرية مرايا للموت، إلى محاولة العثور على اللغة السرية التي يتكلم بها الموت نفسه، إلى كل ما يحمله هذا العالم من معاني التحول والتبدل والانتقال؛ تصل قصائد المجموعة إلى أن الموت حجر كبير لا يتوقف في النمو، وكل ما يموت إنما ينضم إلى ذلك الحجر العملاق، الذي سيكبر ويكبر إلى اللحظة التي يدرك فيها الجميع، حين يغدون جزءًا منه، أنهم مصنوعون من حجر واحد.

في المجموعة أربع قصائد طوال واثنتان قصار، إلا أن هذه القصائد تتقاطع في قصصها وشخصياتها في القصيدة الأخيرة، التي تلتقي فيها كل الشخصيات، وتنتهي إليها كل الخطوط الحكائية التي فُتحت على مدار الصفحات.

من الكتاب

جلسنا في البار.

مع استعادة الدفء رحتَ تقول:

"ثمة حياة وُضعتْ من قبل لا يسعنا اكتناهُ أسرارها قبل أن تغدو النهاية وشيكةً، فنرى أننا آباؤنا وأمهاتنا، وآباءُ آبائنا وأمهاتُ أمهاتنا معًا. ما تفعله الأرحام من تجميع لذاكرة تجاربهم أقوى من كل محاولات انشقاقنا. وحين تروّض الأيام جموحنا سنرى الوجود بمنطق المكان الذي هربنا منه، ونحبُّ من الناس من يذكروننا بالأهل الذين عصيناهم".

المعلومات

الناشر

Al Mutawasit Publication

تاريخ النشر

May 05, 2016

طول الطباعة

128

ISBN

9788899687311